الروبوتات الطبية imageالروبوتات الطبية imageالروبوتات الطبية image

يعتبر الطبيب الروبوت ثورة في علوم الطب وتقدّماً في وقتنا الحاضر، حيث أصبح الروبوت قادرا على إجراء العمليات الجراحية ومعالجة المرضى، ويبدو أن الروبوتات سوف تحل في المستقبل، غير البعيد، محل الأطباء ومن المتوقع أن يتم استبدال الجراحين والممرضين والأخصائيين في التخدير والصيدلة بأنظمة روبوتية.
  •      الروبوت دا-فينش.
روبوت دا - فنشي هو الروبوت الجراحيّ المتقدم والأكثر انتشارًا في العالم. يتم تشغيل الروبوت على يد الطبيب الجرّاح، وهو مزود بأربعة أذرع – ذراع للتصوير وثلاثة أذرع للجراحة – تتمتع هذه الأذرع بأقصى درجة من الحرية وحركة أفضل من يد الإنسان. يتم إدخال هذه الأذرع إلى جوف العملية في الجسم عن طريق جروح دقيقة جدًا، مما يمنح الطبيب الجرّاح ليس فقط أيدٍ إضافية للجراحة، بل أيضًا حرية أفضل في الحركة مقارنة بعملية عادية. يتحكم الطبيب الجرّاح بالعملية من منطقة عمله القريبة من المريض، والتي منها يقوم بتشغيل أذرع الروبوت ويتحكم بكل ما يحصل في غرفة العمليات. يوجد للروبوت ترخيص من "منظمة الغذاء والدواء الأمريكية" ومن "تسجيل المعدات والأجهزة الطبية" في وزارة الصحة، ويتم استعماله في العالم في العمليات الجراحية بشكل يومي منذ أكثر من 13 سنة.

  •      ماالفرق بين العمليات الجراجيه بواسطة الربوت وبين عمليه عاديه:ـ
جميع العمليات الجراحيّة ما قبل فترة الروبوت تمّت بصورة مفتوحة أو تنظير البطن (الجراحة الأصغر توغلاً)، بواسطة أذرع يتم إدخالها للجسم الذي يخضع للجراحة ويتم تشغيل هذه الأذرع على يد الطبيب الجرّاح. عملية جراحية بواسطة الروبوت، لا تقلص فقط حجم الجروح في الجسم الخاضع للجراحة، إنما تتيح أيضًا للجرّاح إمكانية الوصول إلى أماكن لا يستطيع الوصول إليها في عملية جراحية عادية، بل في الواقع هذا يزيد من قدراته ويرفعها بعدّة درجات.


  • ولادة أول طفل في العالم من رحم زرعه روبوت   
قامت  سيدة سويدية بخضوعها لجراحة زراعة رحم قام بها روبوت كانت أول امرأة في العالم تحمل وتنجب طفلا يتمتع بصحة جيدة، عقب خضوعها لجراحة قام بها روبوت

وأنجبت المرأة التي لم يكشف عن هويتها، ذكرا يزن 2.9 كغ، عن طريق عملية قيصرية بعد 36 أسبوعا من الحمل.

وتعتمد عمليات زراعة الرحم على استئصال رحم إحدى النساء وزراعته في امرأة، لا يمكنها إنجاب طفل بشكل طبيعي، وحصلت السيدة السويدية على رحمها عام 2017.

وكانت السيدة تحتفظ ببويضات تم استخدامها من قبل الأطباء في عملية التلقيح الصناعي، وكشف الفريق الطبي أن المرأة والطفل لم يعانيا من أية مضاعفات، وأن الولادة سارت كما كان يخطط لها.

يذكر أن 15 طفلا فقط حول العالم ولدوا من رحم مزروع، 9 منهم في السويد، والبقية في الولايات المتحدة والبرازيل وصربيا والهند وتعد حالة هذه السيدة، الأولى من نوعها التي يتم خلالها الاستعانة بروبوت لزراعة الرحم.
ويتم التحكم في الروبوت من قبل اثنين من الجراحين، يستخدمان عصا التحكم التي تحول حركاتهم إلى حركات دقيقة للغاية في أذرع الروبوت، ما يسمح بإجراء العملية من خلال خمسة ثقوب بقطر 1 سم للواحد في جسم المتبرع.
ويؤكد الأطباء أن الجراحة بواسطة الروبوت، تقلل من كمية الدم التي يفقدها المرضى.
تم عمل هذا الموقع بواسطة