تستعد الجيش الروسي لامتلاك أسلحة جديدة تشبه الكائنات الحية، حيث تعمل شركة "سيغنال" الروسية على تصميم وتصنيع روبوت قتالي من طراز "ريس" (وشق) يشبه مخلوقا حيا ويسير على الأرجل الأربعة.
وأوضح رئيس الشركة فلاديمير شاشوك لوكالة نوفوستي الروسية أن:"نقوم بتصميم روبوت متعدد المهام يشبه مخلوقا حيا ويسير على الأرجل الأربعة. وسيتم تسليحه برشاش وربما بصواريخ مضادة للدبابات ".
وأضاف إن الروبوت يزن 400 كيلوغرام. ولديه قدرة على التحرك ومواجهة الأوضاع الميدانية المعقدة. ويفترض أن يبدأ اختباره عام 2019.
وستوكل إلى الروبوت مهام الاستطلاع ، ونقل الذخائر والتجهيزات ، وإخلاء الجرحى والقتلى من ميدان المعركة ، وإزالة حقول الألغام، وعمل ثغرات في الحواجز الهندسية ، ناهيك عن إطلاق النيران من شتى أنواع الأسلحة.
وتبلغ سرعة سير الروبوت في الأراضي السهلة 15 كيلومترا في الساعة و10 كيلومترات في الساعة في الأراضي الوعرة والجبال.
الروبوت قادر على السير في ظروف البنية التحتية والصناعية للمدينة ، وضمنها الشوارع المغاطاة بالاسفلت والطرق الترابية والخشبية والسلالم ، بما فيها سلالم المرمر وكذلك فوق الجليد والحشائش التي يبلغ ارتفاعها مترا واحدا وأوراق الأشجار والثلوج بعمق 40 سنتي وفي مناطق مغمورة بالماء.
لم تعد الروبوتات تقتصر على جانب الأعمال أو تقليد البشر، بل بدأت العديد من الشركات فى تطوير روبوتات للترفيه والتى جاءت فى شكل حيوانات آلية، حيث كشفت شركة "سونى" عن روبوت فى شكل كلب يعرف بـ AIBO والذى يأتى بعد أكثر من 10 سنوات من إطلاق الإصدار الأول منه، حيث كشفت الشركة أنه من المنتظر أن يتم طرح الكلب فى 11 يناير المقبل باليابان بسعر يصل إلى 1739 دولار. ووفقا لما نشره موقع fonearena الهندى، فإن AIBO هو حيوان أليف يمكنه التصرف مثل الكلاب الحقيقية، وذلك بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو قادر على التعلم والتفاعل مع مالكه والمناطق المحيطة به بكل سهولة، كما يمتلك الكثير من تقنيات الاستشعار والحركة الجديدة، بالإضافة إلى تقنيات ذكاء اصطناعى متقدمة قادرة على التعلم بشكل أفضل لتطوير شخصية مستقلة للكلب الروبوت، حيث تقول الشركة أن سلوك AIBO قابل للتكيف ويمكن أن يشكل رابطة عاطفية مع أفراد الأسرة.
وكانت الشركة قد أطلقت الإصدار الأول من الكلب فى عام 1999، حيث باعت منه أكثر من 150 ألف وحدة فى اليابان، إلا أنها توقفت عن إنتاجها بعد 7 سنوات من الإنتاج، حيث تم إيقاف المشروع فى عام 2006.